تم يوم امس إصدار ووردبريس بنسخته 4.0 التي تم تسميتها Benny و ذلك شرفا لمغني الجاز Benny Goodman، هذه النسخة هي عبارة عن تحديث كبير يتجلى في تحسينات على مستوى واجهة المستخدم و كذلك على مستوى النظام ككل نتيجة عمل جبار لفريق عمل نظام إدارة المحتوى رقم واحد في العالم، كلهم تحت إشراف الموهوبة Helen Hou-Sandí.
الجديد في هذه النسخة هو كاﻵتي:
معاينة المدرجات في محرر المقالات
منذ اﻵن فقط عليك لسق الرابط الخاص بالمدرج لكي يتسنى لك رؤيته في المحرر ذون أن تحتاج إلى نشر أو حفظه كمسودة، و هذا ينطبق على مشاهد اليوتوب، الخرائط أو أي شيء.
تنصيب ووردبريس بلغتك تلقائيا
لن يتوجب عليك القلق من ناحية لغة ووردبريس بعد الآن، فعند التنصيب ستظهر لك شاشة تمكنك من إختيار لغتك، بعد إختيار اللغة, العملية التالية تكون باللغة التي إخترتها بحيث يتم تحميلها تلقائيا.
و ليس هذا فقط بل من اﻹعدادات > عام يمكنك تغيير اللغة وقت ما تشاء.
تحسين تصفح مكتبة الوسائط
مكتبة الوسائط هي عنصر منسي تقريبا من طرف المستخدم لكن من اﻵن فصاعدا قد نلفت إنتباهك أكثر ﻷنه قد تم إعادة تصميمها كليا تقريبا.
كذلك قد تم تغيير شاشة تحرير الوسائط، اﻵن هي شبيهة بمتصفح القوالب و اﻹضافات.
تحسين مخصص الودجات
اﻵن ستظهر الودجات (المربعات الجانبية سابقاً) في لوحة مستقلة عن المخصص، جاعلة إستعمالها أكثر سلاسة.
محدد اﻷلوان من جديد في محرر المقالات
هذه الخاضية تم حذفها من المحرر في السابق و قد عادت من جديد، شكرًا !
شريط الأدوات يتحرك معك!
هذه هي واحدة من التحسينات التي قد تعجبك أكثر ﻷنها ستسهل عليك عدة صعاب، ﻷن شريط أدوات محرر النصوص يتحرك معك كلما قمت بالتقدم في الكتابة أو النزول إلى اﻷسفل و أيضا صندوق المحرر يمتد ويكبر كلما تقدمت في الكتابة.
إعادة تصميم و تحسين منصب اﻹضافات
هي واحدة من النوافذ التي عرفت تحسينات مهمة جدا، بحيث أصبحت مماثلة لنافدة إدارة القوالب و هذا جعلها أكثر جمالاً و جاذبية.
كذلك تم تحسين مظهر النافدة المنبثقة الخاصة بعرض المعلومات التفصيلية حول اﻹضافة.
تحسينات من أجل المطورين
من ضمن التغييرات عدة تحسينات في الـ Customizer API بحيث أن المطورون سيكون لهم ليونة أكبر عند تنفيذ الإستعلامات، و قد تم أيضا تحديث مكتبتي jQuery و TinyMCE
عموما هناك كمية جيدة من التحسينات، أكثر من كافية لكي تجعلنا نوصيك بالتحديث اﻵن فورا، لا تتأخر ﻷننا سنبدأ الحديث عن ووردبريس 4.1 في القريب العاجل.
