الأخ mo3aser صاحب قالب صحيفة التي يندر إيجاد مثلها عند العرب وقع ضحية لنشر عمله هنا وفي Traidnt.net
ar-wp.com موقع يحترم الحقوق حبس الموضوع عفويا قبل أن يبّلغ عنه أحد وبالتالي قد لا يكون حمّل القالب إلا القليل من الذي قرؤوا الموضوع قبل حذفه. أما Traidnt.net فأبقى الموضوع ولو بعد التبليغ من أحد المستخدمين.
نرجو أن يكون منتدانا قدوة في احترام الحقوق، حقوق المسلم والكافر.
الآن مسألة أخالف فيها الأخ رضوان، أرى أن القول بأن الجهل هو السبب اتهام لفطانة العربي وإن كان عمله خاطئا. وعلى افتراض وقوع ذلك فتعليم الناس واحدا واحدا أمر صعب. ثم كيف يشتري أحد قالبا، أو يحمله من موقع سرقة، ثم يسجل اسمه هنا، ثم يقرأ دستور المنتدى (بضع نقاط يقرؤها في لحظات)، ثم ينشر ذاك القالب هنا ونلتمس له العذر بالجهل.
هذه سرقة، لا يقدم عليها في الغالب إلى ضعيف الهمة وهابط الغاية، يقعد يحاول ويحاول مع الروابط الواحد تلو الآخر، حتى يجد مراده، وقد يبيع المسروق بأكثر من ثمنه عند صاحبه الذي يزيدك ضمانة الدعم والتحديث المجاني. ولو استعمل البرنامج وستر نفسه لكان أهون. ولكن الغالب أن أصحاب البرامج المقرصنة تكون لهم أهداف كتكثير الأتباع وجمع الشكر أو نشر الروابط أو الفيروسات أوالثغرات في المواقع ليتم بعد ذلك استغلالها في صيد الأرقام السرية وحسابات كذا وكذا. للتأكد من كلامي أنظر هنا https://www.google.com/search?q=site%3Atraidnt.net+themeforest وستجد أن أكثر الذين ينشرون تلك المسروقات هم أفراد لهم أقدمية والله أعلم بأهدافهم.
أما عن العناد، فماذا نملك لصاحبه. قد يتضرر هو وينتفع العشرات من الزوار الذي يقرؤون رد راشد وينفرون من القرصنة ويهتمون بالتعلّم بدل القرصنة.
والله إنه لأمر محزن عندما تمضي ساعة في عمل تصميم لابتغاء رزقك حلالا ثم تجد أحدا ينشره مجانا كأنك أنت السارق وكأنه كان يجب عليك إهداؤه للناس مجانا وتجوع أنت وأولادك ليحصل فلان على موقع رائع بآخر التقنيات بأقل تكلفة.
(حديث مرفوع) (حديث موقوف) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اشترى رجل من رجل عقارا, فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب، فقال له الذي اشترى العقار: خذ ذهبك مني، إنما اشتريت منك الأرض ولم أبتع منك الذهب، فقال الذي شرى الأرض: إنما بعتك الأرض وما فيها، فتحاكما إلى رجل، فقال الذي تحاكما إليه: ألكما ولد، فقال أحدهما: لي غلام، وقال الآخر: لي جارية، فقال: أنكح الغلام الجارية، وأنفقوا على أنفسكما منه وتصدقا"
والله الموفق.