• ووكومرس
  • هل واجهت مشكلة الطلبات الوهمية لمتجرك على ووكومرس؟ وكيف عالجت الأمر؟

في الآونة الأخيرة، انتشرت بشكل ملحوظ مشكلة الطلبات الوهمية لدى أصحاب المتاجر الإلكترونية، بغض النظر نوع نظام إدارة المحتوى (CMS) المستخدم. وبعد التحري والتتبع للمشكلة، تبين أن العديد من هذه الطلبات تتم بشكل يدوي، سواء كان ذلك بفعل بعض المنافسين غير الشرفاء أو بسبب عملاء يسعون للانتقام من صاحب المتجر بعد مواجهة مشكلة ما، أو بهدف تحقيق أرباح من خلال زيادة مشاهدات فيديو إعلاني، خاصةً في سياق تحقيق الربح من فيديوهات فيسبوك.

على الرغم من تنوع الدوافع وراء هذه المشكلة، إلا أنها باتت تشكل أزمة لأصحاب المتاجر، بعد انتشارها في الفترة الأخيرة.

توجد العديد من الحلول التقنية والسلوكية لمعالجة هذه المشكلة، . وقد تم ذكر [سجل الدخول لترى الرابط]

مشكلة تلك الطلبات الوهمية أنها تضيف بعض التكاليف الإضافية في الدعم الفني وفي عمليات الشحن والتغليف والمرتجعات وأحيانًا حدوث تلفيات لبعض المنتجات.

يرى البعض أن حل هذه المشكلة يكمن في تأكيد الدفع عبر البطاقة الائتمانية قبل إتمام عملية الشراء، لكن هذا الحل قد لا يكون فعالًا دائمًا في الدول العربية يفضلون الدفع عند الاستلام وقد لا يثقون دائمًا بالدفع باستخدام البطاقات الائتمانية، خصوصًا للمواقع الأقل شهرة.

قد يكون تحفيز العملاء بالحصول على خصم إضافي عند الدفع الإلكتروني وسيلة مجدية، ولكن سيصعب تعميم ذلك أيضًا.

لقد عملت مع أحد المتاجر السعودية التي كانت تتكبد الخسائر بسبب هذه المشكلة، وكان صاحب المتجر يحاول تقليل هذه المشاكل بتأكيد جدية العميل من خلال رسائل تنبيهية في صفحة الشراء والتواصل الهاتفي، ومع ذلك، فإن هذه الاستراتيجيات تقلل من حجم الطلبات الوهمية لكنها لا تزيل المشكلة بشكل كامل.

أود مشاركة تجاربكم واستراتيجياتكم في التعامل مع هذه المشكلة.

    عمر إسماعيل اعتقد ممكن استخدام نظام تابي وهو تقسيط مضمون 100% ويستطيع التحقق من صاحب الطلب، ويمكن استخدام نظام فاليو وهو ايضا تقسيط مضمون ويتحقق بقوة رهيبة من صاحب الطلب، ويوجد نظام اعطاء معلومات كاملة باستخدام خرائط جوجل لموقع العميل بالضبط ويجب عليه الاستلام مع عدم الارجاع كما في امازون الا بعد إبداء السبب مع مراجعة المندوب للمشكلة قبل الارجاع مع وضع نظام رفع سعر التوصيل لاي طلب حتى يكون هناك جدية من المشتري، هناك ايضا نظام التحقق من المشتري من خلال نظم وتطبيقات كتروكولر وهو يعطي نبذه جيدة عن العميل او المشتري ويوضع رسائل تحذير عليه باللون الاحمر اذا كان مزعج كما يمكن لصاحب المتجر اذا كان عميل مشاغب وضع تحذير عليه في truecaller.

      نعم استاذ عمر إسماعيل

      هذه الظاهرة تكثر في بلادنا العربية للأسف، و ترجع لعدة اسباب و اهمها عدم وجود قانون صريح لحماية البائع كما الحال في قانون حماية المستهلك.

      فلو وجدت تشريعات صارمة بخصوص الباعة و التجارة الإلكترونية بشكل عام.

      لكان الحل أسهل و هو تحديد سياسات قانونية للمتجر و إلزام الزبون الجديد بالموافقة على تلك المعاهدة او السياسات قبل تفعيل حسابه، و حتى حسابه لا يتفعل قبل تأكيد هويته عن طريق التحقق من رقم الجوال.

      هذا من شأنه ان يصنع حس بالمسؤولية القانونية للمشتري فلا يستطيع التلاعب و الخداع.

      و من الأفضل التواصل مع محامي مختص لصياغة مثل هكذا اتفاقيات او سياسات.

        هشام حسين

        مسألة التقسيط مسألة أخرى تتعلق بزيادة مبيعات أصحاب المتاجر عندما يتم تسهيل عملية التقسيط لهم فإنهم يتشجعون لعمليات شراء أكبر، وهناك بعض الطرق لذلك لكن أغلبها يعتمد على الربط مع البنوك وتضيف فوائد ربوية بشكلٍ ما

        بالنسبة لأمازون فالعميل فقط يحدد سبب الإرجاع ولا يمكن أن يرفض المندوب الارتجاع لأن السبب غير منطقي وكذلك المتجر

        في الحقيقة مشكلة كثرة المرتجعات هي مشكلة أخرى غالبًا يكون سببها الوصف الغير دقيق للمنتج أو استهداف عميل غير مناسب ولكن ضررها أقل بكثير من ضرر الطلبات الوهمية التي أتحدث عنها هنا وهو أن العميل يقوم في البداية بعمل طلب مزيف وهو لا ينوي الشراء لا سيما ولو كانت قيمة الطلب كبيرة والدفع عند الاستلام

        Ali في الحقيقة كلامك مفيد أخي بالنسبة لصاحب المتجر في ضمان عدم تكبده للخسائر لكن لن يستطيع تنفيذ هذه الإجراءات وربما تنتشر عنه سمعة أنه يقوم بالتنكيل بعملائه وبالتالي سيتخوف العملاء من الشراء منه لاحقًا

        أرى أن المشكلة ليست في الإجراءات القانونية بقدر ما التأكد من جدية العميل وأنه عميل حقيقي يريد الشراء

        سبق لي و عملت في مطعم لمدة عام و كان يعتمد بشكل أساسي على تطبيقات توصيل الطعام، لأن المطعم كان اشبه بالقبو ولاكنه مجهز بكل التجهيزات اللازمة، و كان المطعم يستقبل من خلال التطبيقات حوالي 300 طلب في اليوم ولاكن كان يواجه قصة مماثلة للطلبات الوهمية ولاكنها كان تصل إلى 5 و أحيانا 10 و لكثرة الطلبات كان صاحب المطعم يتصل على الزبون فقط إذا كانت فاتورته كبيرة و غير مدفوعة اونلاين بحجة زيادة شطة او نوع الجبنة المفضلة في الوجبة فكان يتحجج بأي حجة فقط ليتأكد من صحة معلومات الزبون.

        ولاكن مع هذا كان هناك معدل 5 طلبات وهمية أحيانا كثيرة ترمى في القمامة للأسف.ى

          Ali

          أظن أخي متوسط 5 من كل 300 هو رقم جيد، ففي المتاجر الأخرى يكون معدل عدم التسليم أكبر من ذلك، وكذلك ليس بالشرط أن عدم التسليم سببه هو عدم جديّة العميل من البداية وإنما ربما يكون بسبب آخر مثل تأخر المندوب أو البيانات التي أدخلها العميل غير صحيحة

          فكرة الاتصال لتأكيد الأوردر جيدة يسلكها البعض، وفي قطاع المطاعم تحديدًا وجود الطلبات الوهمية ستسبب مشكلة لصاحب المطعم لأنه يصعب عليه إعادة تعبئتها لزبون آخر

          كذلك من الأفكار التي رأيتها لأحد المطاعم التي واجهت هذه المشكلة أنه في حالة الطلبات الكبيرة يرسل مندوبًا لتحصيل قيمة من المال تحت الحساب (دون تحميل الزبون تكلفة إضافية)

          لكن بالنهاية هي طرق معقدة يلجأ لها صاحب المتجر حسب حجم المشكلة التي تواجهه في المرتجعات أو حسب معدل الإلغاء لا ينبغي أن تكون سجية لكل أصحاب المتاجر لأن البعض منها يعقد عملية الشراء

          لفت انتباهي اخر سطر وهي أنها ترمى في القمامة، ولماذا لا تُعطى لأحد الفقراء؟

          صراحة استاذي الكريم هذه مشكلة كبيرة اعتقد ان افضل حل ان يتم الدفع عبر الموقع وبعد ذلك يتم التوصيل اي بعد الدفع حتى يعتبر الطلب حقيقيا لكن المشكلة هذه الطريقة ستفقد المتجر العديد من العملاء الذين يفضلون الدفع عند الاستلام

          8 أيام لاحقًا

          عمر إسماعيل يوجد حل للبطاقات الاتمانية استاذ عمر وهو ان يتم وضع نظام OTP اجباري وهذا سيجعل صاحب المتجر مطمئن وكذلك العميل، نظام OTP الاجباري يوجب على العميل ادخال CVV في كل مرة دائما وهو سهل 3 ارقام وبعدها يرسل للبنك ويرسل للعميل ارقام يجب ادخالها كل مرة بسيطة وسهلة، وشخصيا احب هذا النظام جدا ويكاد يكون آمن 100%.