اذا كنت تتعمل مع السيرفرات والإتصالات اللاسلكية او حتى اذا كنت تتعامل مع استضافات المواقع الخاصة بك وتحتاج الى عمل اتصالات VPN او ما يمثالها، فانت في حاجة الى معرفة بعض المعلومات الاساسية حول عناوين الإيبيهات IP وأنواعها والفرق بينها.
مما يتكون عنوان IP ؟
اي جهاز متصل بالإنترنت لابد ان يكون لديه عنوان IP خاص به، وقد يكون هذا العنوان ثابت Static او متغير Dynamic ولكل نوع من هاذين النوعين له استخداماته الخاصة به.
جهاز الكمبيوتر الخاص بك على سبيل المثال يكون لديه عنوان IP خاص به ويختلف هذا العنوان بإختلاف منود الإنترنت لديك ويمكنك معرفة عنوان IP الخاص بالحاسوب من خلال الدخول الى قائمة Start في نظام تشغيل الويندز وفتح CMD وكتابة الأمر ipconfig، وسوف تظهر لك شاشة تجتوي على بيانات عنوان الأي بي الخاص بالحاسوب:
هناك انواع مختلفة لعناوين الأيبهات التي يتم تعيينها لأي جهاز متصل بالإنترنت، على سبيل المثال الأي بي التالي : 151.164.152.92 يتكون من 4 مقاطع كما تلاحظ وهي كالتالي:
الجزء الاول منه 151.164 يشير الى مزود خدمة الإنترنت ومن خلال هذا الجزء يمكننا التعرف على اسم مزود خدمة الإنترنت.
الجزء الثاني 152.92 وهو يشير الى الحاسوب الخاص بك، وكل جهاز سيكون لديه عنوان IP مختلف تماما حتى داخل نفس الشبكة المتصلة من نفس مزود خدمة الإنترنت.
أنواع IP وأهمية كل نوع
عند دخولك الى اي موق اونلاين متخصص في اظهار عنوان الأي بي الخاص بالحاسوب، سيخبرك بعنوان الIP الخاص بك وستلاحظ ظهور نوعين مختلفين للأي بي وهما (IPV4) ويعني الإصدار الرابع من بروتوكول الأي بيهات و (IPV6) وتعني الإصدار السادس:
النوع الأول IPV4 يكون مثل : 151.164.152.92 عبارة عن ارقام متتالية فقط، ويدعم هذا النوع عدد 4 مليارات عنوان أيبيه، لأنه كما تعرف كل جهاز متصل بالإنترنت حول العالم لابد ان يتم تعيين عنوان IP خاص به، لكن مع ازدياد عدد الأجهزة المتصلة بالانترنت بسرعة غير عادية فإنه اصبح هناك حاجة ملحة جدا لتوسيع نطاق العناوين ليتم تغيطة كل الأجهزة المتصلة الإنترنت ولذلك جاء الإصدار السادس.
النوع الثاني IPV6 وهو الإصدار السادس الذي تم ابتكارة لتغطية عدد أكبر من الأجهزة المتصلة بالإنترنت حيث ان هذا النوع يكون على الشكل التالي : 2001:0db8:0000:0000:0000:ff00:0042:7879 كما تلاحظ عدد أكبر من الخانات بالاضافة الى أرقام وحروف كذلك مما جعله قادر لى تغطية 340 تريليون عنوان على عكس الإصدار الرابع الذي يغطي 4 مليارات فقط.