الحقيقية أن أي قالب ووردبريس كافي لإنشاء أي نوع من أنواع المواقع الإلكترونية، حتى القوالب المجانية كافية لإنشاء أي نوع تتخيله من المواقع مهما اختلف نوعها.
القالب بشكل عام يتحكم في الطريقة التي سيعرض بها المحتوى، بينما الوظائف البرمجية المتقدمة التي عبرها يتم إنشاء مواقع مخصصة كالمواقع التعليمية مثلا تقع على عاتق الإضافات؛ فالإضافات هي ما توسع إمكانات القالب وتضيف له الخيارات البرمجية اللازمة لعمل شيء مُحدد.
فمثلا إذا كُنت تريد إنشاء موقع تعليمي، فستحتاج لبعض الوظائف البرمجية (إضافات) التي تمكنك من القيام بالأدوار التالية:
- لوضع التجربة التعليمية من إنشاء دورات تعليمية واختبارات وغيرها من الأمور التعليمية الهامة.
- لعمل نظام تسجيل للأعضاء وإدارتهم بالشكل الذي تريده.
- إدارة نظام الدفع إذا كُنت ستبيع الدورات عليه.
- وهكذا، من المفترض أن تُسجل كل الإمكانيات التي تحتاج لها ثم بعدها تُقرر الإضافات التي سوف تستخدمها.
تجربة من الواقع
تعالى نلقي نظرة على قالب شهير يُباع بحوالي 69 دولار لموقع واحد فقط.
القالب يوفر كل هذه المميزات التي تؤهلك للحصول على موقع تعليمي مثالي تجعلك تُسرع إلى شراء القالب، لكن بنظرة من الداخل ستعلم أن أغلب هذه المميزات توفر لك باستخدام الكثير من الإضافات المجانية.
الصورة السابقة مثلا فيها الكثير من الإضافات المجانية التي يمكنك تنصيبها من الووردبريس (WordPress Repository) والقليل من الإضافات فقط من مصادر خارجية بعضها هام والآخر قد يكون غير هام.
بالطبع لا أنكر أهمية مثل هذه القوالب، وعن نفسي أراها تجميعة جيدة للإضافات التي أحتاج لها لإنشاء موقع مخصص؛ لكن يجب العلم أن هناك إضافات منافسة قد تقدم إمكانيات أفضل.
ما أردت التأكيد عليه في هذا الموضوع أن القوالب مهمة بشكل أساسي في ضبط شكل الموقع، لكن الإضافات المدمجة هي ما تعطي للقالب قيمة؛ فمثلا الإضافات السابقة يمكنك استخدامها على أي قالب آخر وسيعمل بنفس الكفاءة.