شاب مراهق اسمه يوسف، أعرف أنه يُحب المونتاج بشكل كبير ولكن ليست لديه الإمكانيات التي تساعده على ذلك؛ فالكمبيوتر الذي لديه ضعيف وبطيء جدًا ولا يتحمل برامج المونتاج الحديثة.
يوسف هو شخص يُمثل فئة ليست قليلة من المستخدمين، يعانون من ضيق الحال وليست لديهم إمكانيات مالية ولا تقنية تساعدهم على ممارسة شغفهم وهواياتهم المفضلة كالمونتاج وصناعة الفيديوهات.
إذا كُنت صاحب شركة تبيع برامج المونتاج، فما الذي كُنت ستفعله لإجراء المنفعة المتبادلة بينك وبينهم؛ بمعنى تحل مشكلتهم وتربح في المقابل!
- معاناة هذه الشريحة من المستخدمين هي في ضعف الإمكانات المالية؛ فلو كان معهم مال كافي لكانوا اشتروا أجهزة أقوى، إذن تحتاج إلى تقديم شيء مناسب سعريًا لهم.
- المشكلة الثانية أن أجهزتهم لن تتحمل أي برامج قوية، إذن الحل تقديم برنامج بسيط جدًا يساعدهم على إجراء الأمور الأساسية البسيطة في المونتاج.
إذن المنتج سيكون برنامج مونتاج خفيف يُقدم الميزات الأساسية ومناسب للأجهزة الضعيفة ورخيص السعر.
في الطريقة السابقة تم تحديد الجمهور المستهدف أولًا وانطلاقًا من مشاكلهم واحتياجاتهم توفر لدينا المنتج المطلوب الذي سيحقق مبيعات جيدة فعلًا.
على الجانب الآخر، أسماء هي فتاة جامعية لديها إمكانية تصميم باقات وردود رائعة، ومجال خبرتها كله في هذا الجانب. فكرت كيف تستغل موهبتها ومهارتها لتحقيق ربح؛ فنظرت من الجمهور الذي من الممكن أن يشتري باقات الورود، وكانت المقبلات على الزواج على رأس القائمة.
في هذه الحالة المنتج أتى في المرتبة الأولى، وبناء على خواص وفوائد واستخدامات هذا المنتج تم البحث عن الشريحة المستهدفة وتم تحديدها بشكل صحيح.
الخلاصة: تحديد المنتج والشريحة المستهدفة أمر أساسي عند [سجل الدخول لترى الرابط] جديد، لكن إذا خطر هذا السؤال في بالك فأعلم أن كل شخص وكل مشروع له ظروفه المختلفة التي تفرض عليه خطوات مُحددة.
في حالة أسماء المنتج لديها فعلًا؛ لذلك هي تحتاج إلى معرفة من يحتاج ذلك المنتج، أما في حالة الشركة التي تستهدف شريحة المستخدمين التي يقع ضمنها يوسف، لم يكن لديهم المنتج فدرسوا احتياجات السوق وبناء على النتيجة حددوا طبيعة المنتج المناسب.