مصادري لتعلم الووردبريس

شكرًا لك يحيى على هذه المصادر، من ناحيتي أعتمد على أغلبها في تعلمي.

سأضيف هنا شيء مهم في تعلمي، وهو ليس مصدر، بل أود الإشارة إلى أهمية التجربة والتطبيق العملي على كل ما تتعلمه، فهو ما يجعل الأمر مثمر ومفيد بالنسبة لك.

أعلم أنّ هذا قد يؤدي إلى زيادة فترة التعلم بصورة كبيرة جدًا، لكنه سيكون مثمرًا حقًا وستكتشف الفائدة بنفسك في نهاية كل تجربة تعلم.

على سبيل المثال عندما تقرأ مقال يتحدث عن تنصيب إضافة معينة، لا تكتفِ بقراءة الخطوات، بل اذهب إلى موقعك على الووردبريس، وابدأ بتطبيق الخطوات المذكورة.

من ناحية يزيد هذا من ممارستك العملية للووردبريس ويجعلك أكثر معرفة بلوحة التحكم ومكوناتها، ومن ناحية أخرى ستقدر على تقييم المصدر الخاص بالتعلم، فتعرف إذا كان مفيدًا بالنسبة لك حقًا أو لا، وأنّه لا بد من استخدام مصدر آخر.

عندما فعلت ذلك أؤمن بأنّ معرفتي بالووردبريس تضاعفت كليًا والحمد لله.

أتفق أن أفضل مصدر للتعلم هو التطبيق العملي. التجربة، الخطأ، البحث عن حلول وتكرار كل ذلك أكثر من مرة. أجدها طريقة أنجع للتعلم واكتساب المهارات.

إضافة إلى المصادر الموجودة وفكرة التجربة، كنت قد قرأت مقالة تتحدث عن تعلم الووردبريس، والحقيقة أنّها أعجبتني، وذلك لأنّها لم تكن تتحدث عن المصادر، قدر أنّها وضعت منهجية واضحة لتعلم الووردبريس. وكانت الفكرة تدور في إطار كيفية تعلم الووردبريس في أسبوع أو أقل.

تعتمد الطريقة على تقسيم الموضوعات المهمة في المجال، بحيث يكون لكل يوم جزء من التعلم، بما يكمل المنهجية الكاملة.

• اليوم الأول: البدء مع نظام الووردبريس ذاته، وفهم جميع الأمور المتعلقة به.
• اليوم الثاني: الانتقال إلى تعلم الأساسيات الخاصة بالووردبريس.
• اليوم الثالث: استخدام الإضافات.
• اليوم الرابع: استخدام القوالب.
• اليوم الخامس: تعلم كيفية تخصيص الووردبريس، وكيفية تنفيذ مهام معينة.

في بقية أيام الأسبوع ستستكمل أي شيء ناقص بالنسبة لك.

الحقيقة أنني أعجبت بهذه المنهجية لأنّها تضع أساسًا لعملية التعلم، بدلًا من القراءة المتفرقة في موضوعات مختلفة، وبالتالي فهذه المنهجية يمكنها بناء معرفة المستخدم بالووردبريس فعلًا.