1 – خذ راحتك في مخالفة جميع القواعد
على الرغم من أنه من المهم تعلم هذه قواعد التصوير وغيرها، إلا أنه ربما يكون من المهم معرفة وقت كسرها. غالبًا ما يتعلق التصوير الفوتوغرافي بالشعور والإحساس، وأحيانًا يكون أفضل شعور يمكنك نقله في صورك هو وضع القواعد جانبًا والتعامل مع حدسك.
2 – راقب ألوانك
يعاني المبتدئون من المصورين من زيادة تشبع لقطاتهم بالألوان، ويواجهون مشاكل في استخدام الألوان الزاهية.
3 – امنح الصورة مزيد من للحركة
صحيح أن الصور ثابتة وثنائية الأبعاد، لكن بعض الصور يمكن أن تمنحك شعورًا بالحركة عبر تركيبة معينة. ويكون ذلك عبر منح الموضوع مساحة للحركة والانتقال، ما يمنح المشاهد شعورًا ضمنيًا بأن الموضوع سيتحرك إلى تلك المساحة أو ضمنها.
غالبًا ما تستخدم هذه الحيلة عند تصوير أشياء مثل حيوان يجري أو سيارة متحركة حيث يتم وضع الهدف على جانب واحد من الإطار مع وجود مساحة فارغة أمامه.
4 – إزاحة الموضوع
هناك قاعدة في التصوير الفوتوغرافي وحتى في التصميم تسمى قاعدة الأثلاث والتي يتم تقسيم الصورة فيها نظريًا إلى ثلاثة أجزاء عمودية ومثلها أفقية. وبحسب هذه القاعدة فإن يجب عليك تجنب وضع الموضوع في وسط الصورة، لأن ذلك سيضيف إحساس التكرار والملل إلى مواضيعك وصورك.
من خلال تقسيم الصورة كما ذكرت للتو ووضع الموضوع على يسار أو يمين المركز (أو أعلى أو أسفل المركز)، ستحصل على صورة أكثر تأثيرًا، كما في الصورة أعلاه.ولكن ليس فقط نقل الموضوع بعيدًا عن المركز هو ما يجعل هذه القاعدة تعمل، ما زلت بحاجة إلى التفكير في كيفية تأثيره على التكوين.
5 – املأ الإطار
إحدى أسهل الطرق لإنشاء تركيبة مشهد أكثر تأثيرًا مع الإبقاء عليها بسيطة هي ملء الإطار بموضوعك. حيث يعطي ملء الإطار للصورة تأثيرًا أكبر لأنه يزيل كل الفوضى المحيطة بها والتي قد تشتت انتباه المشاهد. كما أن ملء الإطار يجعل الموضوع ينبض بالحياة، ويبرزه ويجعله يبدو بحجم أكبر في اللقطة، مثل الحصان في الصورة أعلاه.
هناك عدة طرق لملء الإطار، بما في ذلك التكبير بالعدسة، والاقتراب من الهدف عن طريق تغيير موضع التصوير، واقتصاص الصورة في مرحلة ما بعد المعالجة.
على أي حال، يعد ملء الإطار طريقة فريدة لتكوين لقطة، ونتيجة لذلك، سيكون العرض أكثر إثارة للاهتمام على الفور.
6 – حافظ عليها بسيطة دومًا
ليس من الضروري أن يكون الأكثر أفضل دومًا، بل على العكس! يمكننا دائمًا تبسيط المشاهد التي نلتقطها لنجعل مشاهدتها مريحة وغير مشتتة لذهن المشاهد وبالتالي يتفاعل أكثر مع الموضوع الرئيسي للمشهد.
السؤال هو كيف تبّسط المشهد؟
حدد موضوعًا قويًا، شيئًا يبرز في المشهد بسبب حجمه وشكله ولونه وملمسه وما إلى ذلك. ثم ضع إطارًا للموضوع بطريقة تضمن عدم تفويت المشاهدين له. إذا لزم الأمر، اقتطع العناصر الأخرى من المشهد.
7 – لا تعلق في استخدام الخطوط العمودية والأفقية
اعتدنا في الغالب أن نبحث عن الخطوط الرئيسية لكل لقطة، وأن تكون هذه الخطوط إما أفقية أو عمودية، ولكن اعتماد هذا الأسلوب باستمرار في جميع اللقطات سيضفي شيئًا من الرتابة والملل على لقطاتك. عليك أن تبحث في بعض الأحيان خارج الصندوق، وتجرّب أشياء جديدة باستمرار. جرّب التقاط صور بالاعتماد على خطوط رئيسية قطرية،
8 – استخدم الخطوط الرئيسية
تساعد الخطوط الرئيسية في الصورة على جذب انتباه المشاهدين إلى الهدف الرئيسي في الصورة بشكل مباشر، فهي من أقوى الأدوات التي يمكن استخدامها في التصوير الفوتوغرافي، وهي تساعد المشاهدين على معرفة المكان الذي يجب أن ينظروا إليه تحديدًا.
يمكن أن تكون الخطوط الرئيسية أي شيء مميز ويجذب الانتباه كطريق أو سياج أو جدار أو حتى نهر، ولا يتوجب على هذه الخطوط أن تكون علنية للغاية.
9 – الالتقاط الأفقي والعمودي
عادة ما تكون صور المناظر الطبيعية أفقية بينما تكون الصور الشخصية عمودية، ولكنك ستلفت الانتباه أكثر في حال خالفت العادات والتقطت الصور بطريقة مختلفة!
مثلًا جرّب أن تلتقط صورة عمودية لمنظر طبيعي، سيكون الأمر صعبًا وغير منطقي في البداية، وسيتوجب عليك التفكير مليًا في اللقطة قبيل اعتمادها. عليك أخذ المقدمة والخلفية في عين الاعتبار بشكل أكبر مما كنت تفعل سابقًا، بالنظر إلى أنه في التنسيق العمودي، ستجد هذه العملية مفيدة جدًا.
جرّب بدايةً أن تقوم بالتقاط لقطة أفقية وعمودية لنفس المشهد، ثم قارن المظهر والشعور بعد ذلك. ستساعدك هذه العملية في تطوير عينيك من أجل التأطير والتكوين.